ما يصبو إليه هذا التقرير، هو إظهار الطابع الإجرامي التقليدي لما يُدعى عادة بالجهاد الرقمي، حيث ما فتئ هذا الأخير يكرر نفس الطرائق الإجرامية السائدة بين العصابات المختلفة، دون ابتكار أدوات أو وسائل جديدة، لذلك فإن استخدامات الجهاد الرقمي على المستوى السيبراني، هي نفسها استخدامات الجريمة السيبرانية ككل، التي بقدر ما تطور آلياتها، بقدر ما تواجَهُ بتحصينات، تزداد متانة، وكفاءة دفاعية يومًا بعد يوم.